الذكرى السادسة والأربعون لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية: احتفاءٌ بالقوة والشجاعة والوحدة
6 مايو 2022
تحتفل "مجموعة المسعود" إلى جانب أبناء الوطن بالذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية. وفي ذكرى هذا الحدث التاريخي الهام، ننحني إجلالاً وتقديراً لشجاعة جنودنا في القوات المسلحة ونحيي إحساسهم الوطني النبيل والتزامهم الراسخ بحماية سيادة واستقلال دولتنا، إذ أننا ننعم بالأمن والسلام والاستقرار بفضل دأب قواتنا الباسلة على صون أمن الدولة وحماية شعبها.
ويعد توحيد قواتنا المسلحة من أهم الدعائم التي ساهمت بالنهوض في مسيرة التطوير في الدولة، إذ أنها الأساس الداعم لمرونة ونزاهة حكومتنا، وركيزةٌ أساسيةُ تعزز هويتنا وانتماءنا وتثبت أننا مجتمعٌ قوي وموحد، قادر على تضافر الجهود لمواجهة العقبات والتغلب عليها.
في هذا اليوم، يطيب لنا أن نستذكر المسيرة الخالدة للأب المؤسس للدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسعيه النبيل لبناء قوة عسكرية لا تضاهى في العالم العربي، حتى أصبحت القوات المسلحة الإماراتية اليوم رمزاً للقوة والشجاعة والوحدة، سيراً على نهجه السامي وبدعمٍ من القيادة الرشيدة التي تحمل راية الحداثة والتنمية.
وفي هذه المناسبة المجيدة، نتقدم بأسمى آيات الاحترام والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب’ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وسمو أولياء العهود.
كما نود أن نعرب عن احترامنا وتقديرنا لقواتنا المسلحة الباسلة بجميع أفرعها وقياداتها وضباطها وجنودها، والذين يمثلون الدعامة الأساسية لبنيان الاتحاد الراسخ وسطروا بثباتهم وقوتهم أهم الإنجازات في تاريخ دولتنا. ونجدد الولاء والوفاء لدولة الإمارات وشعبها وتاريخها ومثلها وقيمها، والتزامنا بدورنا كشريكٍ فعالٍ في مسيرة الدولة نحو تحقيق مكانة أفضل بين دول العالم في مختلف المجالات والقطاعات خلال السنوات القادمة وما بعدها.