رسالة أحمد سالمين – الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في "مجموعة المسعود"
30 ديسمبر 2021
ننتظر بأمل وترقب وحماس دخولنا العام 2022. وقبل أن نودّع سوياً العام 2021، اسمحوا لي أن أشارككم أبرز المحطات الهامة لـ "مجموعة المسعود" على صعيد بناء شراكات متينة ومثمرة مع القطاع الحكومي.
وبصفتها مجموعة رائدة تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، تلتزم "مجموعة المسعود" بالامتثال لكافة التشريعات الحكومية. وتحرص مجموعتنا على العمل عن كثب مع حكومة أبوظبي، واضعين نصب أعيننا مواءمة عملياتنا التشغيلية وأهدافنا المؤسسية مع التوجهات الحكومية. ونسعى باستمرار لتعزيز علاقاتنا الوطيدة مع مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية، من خلال بناء الثقة وتعزيز الدعم المتبادل. ونولي من جانبنا اهتماماً بالغاً بتقوية جسور التواصل المباشر مع كافة الجهات الحكومية، مدفوعين بالتزامنا المطلق بترسيخ مكانة "المسعود" كشريك حقيقي وفاعل في دفع مسيرة التقدم والنماء التي تقودها دولة الإمارات.
وفي قسم الشؤون الحكومية، نساهم في تأسيس الأعمال وتشجيع الابتكار وتعزيز الحوار البنّاء بين مجموعتنا والجهات الحكومية. ونضع على عاتقنا مسؤولية تثقيف العملاء حول عمليات سن القوانين، مع تحديد المعوّقات التي قد تؤثر على أعمالنا. كما نقدّم الدعم والمشورة حول كيفية التأثير على السياسات والعقود الأساسية.
ومن خلال الالتزام بمسؤولياتنا، تمكّنا من تعزيز السمعة المرموقة لـ "مجموعة المسعود" على المستويين المحلي والإقليمي. وأثمرت جهودنا الحثيثة عن إبرام اتفاقيات جديدة مع مختلف الجهات الحكومية، فضلاً عن خلق فرص واعدة وفتح خطوط أعمال جديدة للمجموعة والشركات التابعة لها.
كما قام قسم الشؤون الحكومية، خلال العام 2021، بدور محوري في إقامة شراكات استراتيجية جديدة بين "مجموعة المسعود" وأبرز الجهات الحكومية الرائدة، ما مكّننا من الوصول إلى فهم أفضل حول البنية التحتية الجديدة المحتملة والمبادرات التجارية طويلة الأجل. ويفخر فريقنا أيضاً بنجاحه في تحصيل الديون المتأخرة، فضلاً عن تقديم الحلول المبتكرة التي تمكّن "مجموعة المسعود" من تحقيق أهدافها المؤسسية وإبرام عقود جديدة وبناء قنوات اتصال فعالة مع القطاع الحكومي. ونواصل من جانبنا العمل على تقديم الدعم اللازم لمجموعتنا في الوقت المناسب، فضلاً عن استقطاب المزيد من المشاريع الحكومية المحلية والإقليمية، والتي تمثل قيمة مضافة لمحفظة "المسعود".
ومما لا شكّ فيه بأنّ هذه الإنجازات النوعية ما هي إلا ثمرة التعاون الوثيق بين فريقنا الملتزم بروح العمل الجماعي ضمن بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والإيجابية. وإيماناً منا بأهدافنا الاستراتيجية للعام الجديد، فإننا سنواصل العمل بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج إيجابية تتجاوز التوقعات.
وفي الختام، لا يسعني سوى أن أهنئ الجميع بالعام الجديد، متمنّياً أن يحمل لكم المزيد من التقدم والنجاح والسلام.
وكل عامٍ وأنتم بخير...