احتفلت مجموعة المسعود، إحدى الشركات التجارية الرائدة في أبوظبي، بيوم المرأة الإماراتية عبر تنظيم سلسلة من ورش العمل الحصرية التي تستهدف الاستدامة. وطُوِرت هذه الورش بالتماشي مع شعار هذا العام "نتشارك للغد"، حيث نظمتها جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة لتمكين الموظفات الإماراتيات في المجموعة، وتعزيز قدراتهن للمساهمة في استشراف مستقبل أكثر استدامة.
تعد جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة منظمة غير ربحية، وجمعية بيئية خيرية تعمل على مستوى الدولة، تأسست لتحقيق تغييرات إيجابية للحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة . تأسست في عام 2001 تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، المؤسس الفخري ورئيس الجمعية، كإرث من رؤية المغفور له الشيخ زايد لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على المناسبة، قالت بثينة آل علي، مدير الموارد البشرية في مجموعة المسعود: "يسرنا استضافة هذه الورش الاستثنائية والمميزة احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية. وتتماشى هذه الخطوة مع قيمنا ورؤيتنا الرامية لتمكين المرأة وتزويدها بالأدوات الأساسية وتثقيفها على نحو واسع النطاق، لضمان مشاركتها الحيوية في تعزيز مسار الاستدامة، إيماناً منا بأهمية دور المرأة في تحفيز التغيير الإيجابي واستشراف مستقبل أفضل لمجتمعنا وبيئتنا على حد سواء."
وتمثل الهدف الرئيسي من ورشة العمل "اكتشفي بصمتك البيئية" في تمكين المشاركات من التعرف عن كثب على مفهوم الاقتصاد الدائري وتأثيره الإيجابي العميق على عالمنا. ووفرت الورشة للمشاركات فرصة استثنائية لمناقشة أفضل السبل والوسائل للحفاظ على الموارد والحد من حجم النفايات وتوفير البدائل المستدامة على النحو الأفضل، حيث تخللتها مجموعة من الأنشطة الجماعية الديناميكية وجلسات العصف الذهني.
وجسدت ورشة العمل الثانية، التي تحمل عنوان "مشاهد من الكاميرا"، فرصة استثنائية لاستكشاف الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مقاطع فيديو متنوعة التقطتها مجموعة من الكاميرات الحديثة التي تعمل باستشعار الحركة. وتمكنت المشاركات في هذه الورشة من الاطلاع على غنى المشاهد الطبيعية والحياة البرية بالدولة، ما ساهم في تعريفهم على نحو واسع بمدى التنوع البيئي والبيولوجي الإماراتي.
وتؤكد مثل هذه الورش التزام "المسعود" بالاستدامة وحرصها المستمر في الحفاظ على البيئة. كما اكتسبت المشاركات مجموعة من المعارف الفريدة، بالإضافة إلى الخبرات العملية والمساهمة على نحو حيوي في استشراف مستقبل أكثر استدامة.