حصلت شركة المسعود للسيارات على شهادة آيزو 45001:2018، لتكون بذلك أول وكيل سيارات في أبوظبي يحوز هذه الشهادة المرموقة من "بيرو فيريتاس" (Bureau Veritas)، وذلك تقديراً للالتزام بالمعايير العالمية في تقديم الخدمات والمنتجات المتنوعة والتي تتوافق مع المعايير العالمية فيما يتعلق بتوظيف نظام فعال لإدارة الصحة والسلامة المهنية في الشركة.
تمثل شهادة الجودة دعامة ركيزة لشركة المسعود للسيارات في سبيل تعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، وتحسين أداء نظامها الحالي من خلال الوقاية من الأمراض أو الإصابات المرتبطة بالعمل. كما تعد هذه الشهادة تقديراً لإمكانيات وقدرات المسعود للسيارات كشركة رائدة في تقديم المنتجات والخدمات رفيعة المستوى في السوق الإماراتي مع الحفاظ على نظم وعمليات فعالة في مجالات الجودة والسلامة والصحة والإدارة البيئية.
وقالت كروبا راهول، مدير قسم الشهادات في "بيرو فيريتاس: "تعد شهادة ISO 45001 المعيار الدولي الجديد في مجال أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية. ويؤكد حصول المسعود للسيارات على هذه الشهادة بعد فترة وجيزة من إصدارها من قبل "بيرو فيريتاس" على إلتزام الشركة بحماية موظفيها ورعايتهم. ونهنئ المسعود للسيارات بحصولها على هذه الشهادة والتزامها بالتميز المستمر."
ولكونه مجالاً حيوياً لتحقيق الأهداف التنظيمية لشركة المسعود للسيارات، فإن ضمان توفير منتجات وخدمات عالمية المستوى مع المحافظة عل صحة وسلامة البيئة والجمهور وقوانا العاملة، يعد أمراً ذا أهمية قصوى بالنسبة للشركة، وسيبقى أولوية رئيسية للإدارة على كافة المستويات. وتمتلك شركة المسعود للسيارات سجلاً حافلاً من شهادات الجودة ISO، حيث حصلت أيضاً على شهادة ISO 9001:2015، وهي معيار المطابقة مع متطلبات أنظمة إدارة الجودة؛ وشهادة ISO 14001:2015، وهي معيار المطابقة مع المتطلبات الخاصة بنظام الإدارة البيئية الذي يعزز من الأداء البيئي للشركة.
وقال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي للمسعود للسيارات: "مما لا شك فيه أن حصول الشركة على هذه الشهادة الجديدة يعد دفعة كبيرة إلى الأمام كونها تؤكد مرة أخرى سعينا الدائم لتعزيز مكانتنا كأفضل النخبة من بين وكلاء السيارات. وما كان لهذا النجاح أن يتحقق من دون الجهود الكبيرة والتفاني المبذول من قبل فريق العمل، لذا نتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد آرسن سيمونيان، محلل الأعمال في قطاع السيارات والسيدة نيريسا بيرادا، مديرة الجودة والصحة والسلامة والبيئة، على جهودهما المستمرة ودعمهما الذي كان له دور محورياً في الحصول على هذه الشهادة في وقت قياسي.