أعلنت شركة المسعود للسيارات عن رعايتها للدورة الثانية من مهرجان دلما البحري، أول سباق على مستوى القوارب يقوم بتنظيمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وقد تم الإعلان خلال حفل توقيع خاص بين شركة المسعود للسيارات ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت اليوم 13 أكتوبر 2018 في صالة عرض المسعود للسيارات في الخالدية في أبوظبي. وقع الاتفاقية كل من طارق المسعود، عضو مجلس إدارة مجموعة المسعود وأحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية بحضور كبار المسؤولين والممثلين من كلا الطرفين.
ووفقاً لكبار المسؤولين في الشركة، فإن حضور "المسعود للسيارات" كراع رئيسي لمهرجان دلما التراثي للمحامل الشراعية يؤكد التزامها المستمر بدعم مختلف الأحداث والأنشطة التراثية والرياضية التي تقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتسلط هذه الخطوة الضوء على مهمة الشركة في احتضان التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم الدعم لمجموعة واسعة من الأنشطة الإجتماعية والرياضية والخيرية المحلية في الدولة.
من جانبه، قال طارق المسعود، عضو مجلس إدارة مجموعة المسعود: "نحن فخورون بتوقيع اتفاقية رعاية استراتيجية مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت لمهرجان سباق دلما الثاني الفريد من نوعه، والذي يعزز التراث البحري الغني في أبوظبي من خلال القوارب الشراعية فئة 60 قدم. وستواصل مجموعتنا دعمها للفعاليات التراثية والأنشطة الرياضية، كجزء من التزامها المستمر للمضي قدماً في تطوير الرياضيين الإماراتيين تماشياً مع خطة التنمية الشاملة لحكومة أبوظبي."
ويهدف مهرجان سباق دلما في عامه الثاني، إلى الحفاظ على إحياء تقاليد دولة الإمارات، لا سيما تسليط الضوء على التاريخ البحري الغني والمتنوع للشركة.
تجدر الإشارة إلى أن المراكب الشراعية فئة 60 قدم التي تدخل في المسابقات كانت تستخدم في صيد اللؤلؤ والأسماك قديماً. ويعتبر السباق البالغ طوله 125 كلم واحداً من أطول السباقات من حيث المسافة، حيث بدأ في جزيرة دلما، وشق طريقه إلى جزيرة صير بني ياس، وجزيرة غاشه، وجزيرة أم الكوركم، وجزيرة الفطاير، وجزيرة البزم، و جزيرة مروية، وجزيرة جنانة، وصولاً إلى مدينة المرفأ. ويتوقع منظمو البطولة لهذا العام مشاركة 90 إلى 100 قارب مع 20 بحاراً يديرون كل قارب.