عقدت "مجموعة المسعود" مؤخراً "جلسة التخطيط الاستراتيجي"، في خطوة تستهدف وضع خارطة طريق لإدارة العمليات التشغيلية المستقبلية ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية. وشهد الحدث، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام بحضور شخصي لنخبة من القادة والخبراء والمختصين، مناقشة التحديات الحالية والمحتملة واستكشاف الاتجاهات الناشئة ضمن المشهد الاقتصادي.
وشكّلت الجلسة التي حملت شعار "تجديد"، منصة مثالية للمشاركين لتقييم مكامن القوة وتحديد الإمكانات غير المستغلة لأقسام المجموعة، فضلاً عن الخروج بتوصيات واضحة من شأنها تحسين كفاءة العمليات اليومية ودفع مسيرة التميّز والإنجاز. كما تمّ تعيين فريق متخصص لقيادة مشروع التحوّل التنظيمي "تجديد"، والذي يتمحوّر حول تحقيق هدف جوهري في جعل "المسعود" مجموعة شركات عالية الكفاءة ومترابطة وقادرة على مواصلة النمو والتوسع عبر كافة أقسامها. ومن المقرّر أن يقوم الفريق بتقديم حلول تضمن استجابة سريعة لاحتياجات العملاء استناداً إلى عمليات تشغيلية مبتكرة، فيما يُتوقع استكمال المشروع، والذي سيبدأ تنفيذه بدايةً في قسم الطاقة، خلال فترة زمنية تتراوح بين 6 و8 أشهر.
ويستند مشروع "تجديد" إلى مجموعة من الركائز الأساسية، والتي تشمل تقييم العمليات الحالية والوقوف على التحديات التي تواجهها كافة أقسام المجموعة، فضلاً عن التركيز على تحسين سير العمل، وتحديد فرص الأعمال الجديدة، ورفع مستويات رضا العملاء، وتنفيذ الحلول المبتكرة وإحداث التغييرات اللازمة في جميع الأقسام.
وتعليقاً على أهمية "جلسة التخطيط الاستراتيجي"، قال ميراج حسين، رئيس قسم الدعم المؤسسي وإدارة الموارد البشرية في "مجموعة المسعود": "يعد تنظيم الجلسة بحضور نخبة الخبراء، خطوة هامة بالنسبة لمجموعة رائدة وكبيرة مثل "مجموعة المسعود". وشكّل الحدث فرصة استثنائية لمواءمة رؤى واستراتيجيات وأهداف كافة الأقسام التابعة لـ "المسعود"، والتي تجمعها تطلعات مشتركة في تحقيق المزيد من النمو في المرحلة المقبلة. وفي ظل نجاحنا بوضع استراتيجيات استباقية لمواجهة التحديات وتوظيف الفرص بالشكل الأمثل في المستقبل، كلنا ثقة بقدرة المجموعة على مواصلة مسيرة التقدم والإنجاز والريادة خلال السنوات الخمسين القادمة، لتعزز بذلك دورها المحوري كمساهم فاعل ورئيسي في ترجمة أهداف الاستدامة لدولة الإمارات".