حصلت شركة المسعود ذ..م.م إحدى أكبر الشركات العائلية الرائدة في إمارة أبوظبي والعاملة في مجال السيارات والقطاع الصناعي على جائزة "أفضل الشركات في التوظيف"، التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتوطين، لتفانيها في توفير الفرص المهنية والتدريبية للمواطنين الإماراتيين عبر قطاعاتها التجارية المتنوعة. وقد ساهمت جهود المسعود الأخيرة في زيادة معدل التوطين في القطاع الخاص، وهو ما يعكس الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددتها رؤية الإمارات 2021، تدريب وتنمية الكوادر الوطنية وتوظيفها في المؤسسات والمنظمات الخاصة.
وصرح روبرت شوارتز، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة المسعود: " بصفتنا شركة عائلية إماراتية، والحفاظ على التراث المحلي إحدى قيمنا الأساسية، فإننا نسعى لخدمة اقتصاد الوطني عبر العديد من الأساليب منها شحذ المهارات والمواهب الشبابية. حيث يعد تنمية الشباب الإماراتي أمراً حيوياً لتحقيق أهدافنا الطموحة، مع التزامنا بضمان تطوير مهارات الكوادر الوطنية وتعزيزها."
وقال السيد ميراج حسين رئيس قسم إدارة الموارد البشرية بمجموعة المسعود: "يعكس فوزنا بالجائزة الجهود المبذولة من قبل فريق الموارد البشرية المدعوم من مجلس إدارة مجموعة المسعود والتزامنا باستراتيجية وزارة الموارد البشرية التوطين الرامية إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص".
وقد قام معالي الوزير ناصر بن ثاني جمعة الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين بمنح الجائزة لشركة المسعود في حفل أقيم مؤخرًا في أبراج الأمارات في إمارة دبي كجزء من مبادرة الوزارة للمسرعات الحكومية.
وقامت المسعود بإشراك الشباب الإماراتي في العمل بالقطاع الخاص من خلال مبادرات متنوعة، تضمنت المشاركة في معرض توظيف مجندي الخدمة الوطنية، والذي يهدف المعرض إلى جانب الفعاليات المماثلة الأخرى إلى زيادة التوطين في جميع القطاعات الاقتصادية. وساهمت مشاركة المجموعة في اليوم المفتوح الذي نظمته مبادرة "توطين" في مدينة العين مؤخراً، بتوفير فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة أيضاً بتنفيذ برامج تدريبية خاصة للإماراتيين عبر برنامجها التدريب الوظيفي للمواطنيين الإماراتيين، وهو برنامج مدته عام واحد يساعد في تحديد إمكانات المشاركين وذوي المواهب المحتملة، وشحذ مهاراتهم لضمان النجاح في المستقبل. كما يقدم البرنامج رعاية الطلاب الدارسين في مجال الهندسة الكهربائية أو الميكانيكية على المستوى الجامعي، والراغبين في العمل في مجال السيارات أو في القطاع البحري أو في قطاعات النفط والغاز.