يستعرض "قسم المسعود للطاقة"، المتخصص في أنظمة الدفع البحري وتوليد الطاقة، والموزع المعتمد لشركة "إم تي يو" التابعة لمجموعة "رولز- رويس" لأنظمة الطاقة العالمية، في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حلول الشبكات المصغرة لتوليد وتخزين الطاقة خلال المشاركة في أول نسخة افتراضية ثلاثية الأبعاد من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2020.
وتشكل الشبكات المصغّرة اللامركزية لتوليد وتخزين الطاقة، داعماً أساسياً لشبكة الكهرباء بطريقة مرنة وفعالة، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وغيرها. وتعتبر هذه الشبكات، أنظمة لا مركزية للطاقة، معنية بتوليد الطاقة، إضافة إلى تخزين الطاقة، وتوليد الطاقة التقليدية المستخدمة عادةً لتلبية الاحتياجات.
كما يُعد استخدام تقنيات الشبكات المصغرة، جزءً من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، أولى استراتيجيات الطاقة الموحدة في الدولة، والتي تعتمد على عملية العرض والطلب، وتهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إنتاج الطاقة الإجمالي، والذي يعتبر بدوره مزيجاً من الطاقة المتجددة، ومصادر الطاقة النووية والنظيفة بما يلبي متطلبات دولة الإمارات الاقتصادية وأهدافها البيئية.
وقال راسو بارتنشلغر، المدير العام لقسم "المسعود للطاقة": "نتطلع قدماً إلى المشاركة في الدورة الافتراضية الأولى من معرض ويتيكس لهذا العام، حيث نهدف إلى استعراض حلول الشبكات المصغرة والتعريف بمزاياها التي ستساهم في تسريع عملية رقمنة الطاقة ولا مركزيتها وخلق حلول أكثر تكاملاً وشمولية. ولقد شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية، انخفاضاً ملحوظاً في تكاليف الطاقة المتجددة والتقنيات منخفضة الكربون، الأمر الذي ساعدنا في عملية تطوير الشبكات المصغّرة بسهولة، والتركيز على الاستدامة والمرونة التي يمكن تحقيقها من خلال استخدام تلك الشبكات."
ويذكر أن قسم المسعود للطاقة تأسس في عام 1972، ونجح في بناء سمعة رائدة في صناعة الطاقة في الإمارات العربية المتحدة. ولقد أظهر قسم الطاقة بالمسعود فهماً عميقاً للدور المناط به في تبني استراتيجيات الطاقة النظيفة والمتجددة، التي تشكل حلاً مستداماً وفاعلاً لتوليد الطاقة، من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج الرئيسية التي تهدف إلى التركيز على أهمية الطاقة المتجددة.