كشفت شركة المسعود عن جهوزيتها التامة للقيام بدورها كشريك رسمي وراعي السيارات الحصري للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، أكبر حدث رياضي إنساني في العالم يُعنى بأصحاب الهمم، يتم تنظيمه لأول مرة في الشرق الأوسط خلال من 14 إلى 21 مارس 2019.
وتعمل "المسعود" بالشراكة مع نيسان على توفير أسطول مكون من أكثر من 315 سيارة، للمساعدة في تنقل الرياضيين والوفود المشاركة والمدربين أثناء تنظيم الحدث، وستوفر أيضاً دعماً مستمراً طوال فترة الحدث، في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وانطلاقاً من دورها كشريك رسمي وراعٍ حصري للسيارات، قامت الشركة مؤخراً بتنظيم فعاليتين متميزتين مع الرياضيين الإماراتيين المشاركين في الأولمبياد، اشتملت على رحلة سفاري لمدة نصف يوم ومباراة كرة قدم بين الرياضيين وأكاديمية يوفنتوس لكرة القدم في أبوظبي، إضافة إلى تنظيم فعالية لمدة يوم واحد للموظفين والعملاء الراغبين في التسجيل للتطوع في الألعاب.
وفي هذا الإطار، قال روبرت شوارتز، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "المسعود": "نتطلع من خلال مشاركتنا في هذا الحدث إلى لعب دورنا كشريك رسمي وراعي السيارات الحصري على أكمل وجه، بما يرمز إلى مسؤوليتنا الاجتماعية ولفتتنا الانسانية، ويقدم في نفس الوقت لموظفينا فرصة فريدة لتطوير قدراتهم الشخصية. وتشكل المساهمة في إنجاح مثل هذا الحدث العالمي المتميز، فرصة مثالية لاكتساب خبرات لا تقدر بثمن، وكلنا ثقة بأن العمل التطوعي يقدم الفرص ذهبية لتغيير حياة الآخرين ويؤدي إلى خلق شعور بالرضا لدى كافة المشاركين في هذا الحدث."
وأضاف شوارتز: "توفر المسعود الدعم اللازم لألعاب الجولف التي تقام ضمن الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية. كما ستقوم الشركة بتنظيم بعض الأنشطة الترفيهية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، يتخللها فرص الفوز بجوائز كبرى من نيسان سنترا 2019، وذلك بهدف إضافة المزيد من البهجة والمرح على الحدث."
يجدر الذكر بأن المسعود كانت أحد الرعاة الرئيسيين في بطولة " جاري بلاير الخيرية " والتي أقيمت في يناير الماضي، بمشاركة 72 من نخبة نجوم الجولف ومشاهير عالم الرياضة والأعمال، الذين شاركوا في البطولة لجمع التبرعات لصالح "مؤسسة بلاير"، التي اختارت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة لتكون الجهة الخيرية المستفيدة من التبرعات. وتخلل الحدث سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي أقيمت للاحتفال بإعلان دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح في الدولة.